الصانع من مكتب مريح والكراسي

نبذة عن الشركةيقال إن الأطفال رزق وهدية من الله. وهم يلعبون ويضحكون بقلوبهم الصافية وابتسامهم البريء، ويعلّموننا استمرار الحياة والحب اللانهائي كأنهم ملائكة. أُنشئت الشركة من منطلق حب الأب للأطفال. وبعد انتظار طويل رزق الله المصمّم السيد "تشن تشاو غان" طفلةً. ومن ذلك الحين نشأت في قلبه عزيمة لتصميم الأثاث المخصص للأطفال لكي يكبروا ويترعرعوا بالسلامة والسعادة، وهو رسم آلاف صور تصميم، حاملا النية الصافية والرسالة الطيبة. وحتى اليوم – مع أنه دخل إلى الشيخوخة – لا يزال يرسم ويسعى نحو الأفضل للمحافظة على ابتسام الأطفال وفرحهم. وعلى مر السنوات، استفاد مئات آلاف الأطفال من تصميمه، ولم يبرح السيد "تشن" من عمله، وما زال يحافظ على نيته الأولية، وعيناه حنونتان. ومع أن تجاعيد الوجه ازدادت، فإنه لم يشعر بالتعب، بل شعر بالسعادة والفرح حينما رأى ابتساما نابعا في وجوه الأطفال. وهو لا يطمع أي شيء في الدنيا إلا الحفاظ على هذا الابتسام.
فهذه هي رؤية COMFPRO الأبدية، وهو حبّ الأب تجاه الأطفال. مدير التصميم السيد "تشن تشاو غان" أنشأ شركة COMFPRO عام 1984، وعمل جاهدا على الأصالة والبراعة، معتمدا على عزيمته الصارمة كأي تايواني، رابطا بين المهارات والخبرات، جاعلا منتجات الشركة الأولية – وهي الأثاث المخصص للمكاتب – مشهورة ومعترفا بها لجودتها في السوق الدولي. وبعد أن نجح السيد "تشن" في عمله، بدأ التفكير بالعائلة المتكاملة. وبعد سنوات مع تطلعات طويلة، رزقه الله طفلتين. ومن ذلك الحين بدأ التفكير بتصميم الأثاث التنموي المخصص للأطفال. وهو أول مصمّم طبّق تصميم التعديل والتكييف من الأثاث المكتبي على أثاث الأطفال في تايوان قبل ربع قرن. وعمل جاهدا على التصميم والاختراع والإنتاج.
وحصل أثاث الأطفال التنموي للشركة COMFPRO الجائزة الفضية من اليابان، وأثار ذلك ثناءً ومدحًا للشركة. إذ يعتبر الحصول على تلك الجائزة جودة عالية في المنتجات، لأنها تعدّ جائزة لضمان جودة الأجهزة الطبية في اليابان. واليوم تصبح الشركة من أفضل الشركات التايوانية التي تشتهر في الصعيد الدولي، وهي تستورد أجود القطع التركيبية من عدة دول، وتصمم وتنتج المنتجات في تايوان لضمان الجودة على فكرة MADE IN TAIWAN .
ويعني اسم السيد "تشاو غان" معنى "العودة إلى الجذور"، فإن الإنسان مثل الشجرة، مهما ارتفعت وكبرت لا تنسى جذورها. وهذا هو المغزى الذي منحه أبواه أياه. والسيد "تشن" فهم هذه الرسالة، وحملها في حياته، وعلّمها لطفلتيه، لتتواتر هذه الرسالة جيلا بعد جيل.